طلب فتوى
الفتاوىقضايا معاصرة

تزوير الشخص الأوراق الرسمية للحصول على خدمة لا يستحقها

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (869)

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

طلقني زوجي وعندي تسعة أولاد، وأنا مدرسة وراتبي(270) دينارا، ولهذه الظروف المادية والنفسية شرعت في موضوع الحافظة، فزوّرت الأوراق على أني لست مدرسة حتى ألتحق بالحافظة، وتم قبولي، وصرف لي مرتبٌ قدره ((500 دينار، من صندوق الضمان الاجتماعيّ، وساعدتني الحافظة على ظروف الحياة، مع العلم بأن راتبي في التعليم أصبح (770) دينارا، وقد ذهبت إلى صندوق الضمان الاجتماعيّ، وطرحت عليهم مشكلتي، فقالوا لي: جعلنا الحافظة للناس المحتاجة، وأنت محتاجة، ولكنك مخالفة للقانون، فهل أستمر في أخذ الحافظة، أم لا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فيجب عليك المسارعة بالتوبة إلى الله عز وجل، والإقلاع عن هذه المخالفة، والتقيد باللوائح والقوانين فإن الأخذ بها واجب، والمال الذي أخذتِـه من غير وجه حقّ، يجب عليك إرجاعه إلى الجهة التي أخذتِـه منها متى ما تيسر لك حتى تصح توبتك، وتبرأ ذمتك، ومن تاب تاب الله عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثَـمَّ دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه) [البخاري:6534]، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

22/ربيع الأول/1434هـ

2013/2/3

                                                              

 

الي:

     طلقني زوجي وعندي تسعة أولاد, وأنا مدرسة وراتبي(270) دينارا, ولهذه الظروف المادية والنفسية شرعت في موضوع الحافظة، فزوّرت الأوراق على أني لست مدرسة حتى ألتحق بالحافظة, وتم قبولي، وصرف لي مرتبٌ قدره ((500 دينار، من صندوق الضمان الاجتماعيّ, وساعدتني الحافظة على ظروف الحياة، مع العلم بأن راتبي في التعليم أصبح (770) دينارا, وقد ذهبت إلى صندوق الضمان الاجتماعيّ، وطرحت عليهم مشكلتي، فقالوا لي: جعلنا الحافظة للناس المحتاجة، وأنت محتاجة، ولكنك مخالفة للقانون، فهل أستمر في أخذ الحافظة، أم لا؟

        الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

        أما بعد:

     فيجب عليك المسارعة بالتوبة إلى الله عز وجل، والإقلاع عن هذه المخالفة، والتقيد باللوائح والقوانين فإن الأخذ بها واجب، والمال الذي أخذتِـه من غير وجه حقّ، يجب عليك إرجاعه إلى الجهة التي أخذتِـه منها متى ما تيسر لك حتى تصح توبتك، وتبرأ ذمتك، ومن تاب تاب الله عليه، قال رسول الله r: (من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثَـمَّ دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه) [البخاري:6534]،

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

                                                              

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق