طلب فتوى
Uncategorizedغير مصنف

تغيير اسم (عبد النبي)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (2771)

 

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

اسمي (عبد النبي) وأريد تغييره إلى (حسن)، فما حكم ذلك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإن ما أنت بصدده من تغيير اسمك (عبد النبي) إلى (حسن)، أمر مطلوب مرغّب فيه، وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم تغيير الاسم المعبد لغير الله، روى ابن أبي شيبة عن هانئ بن شريح قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قوم، فسمعهم يسمون رجلًا عبد الحجر، فقال له: (ما اسمك؟ قال: عبد الحجر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أنت عبد الله) [مصنف ابن أبي شيبة: 25901]، وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: ” كان اسمي في الجاهلية عبد عمرو، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن” [مستدرك الحاكم: 5336]، وفي كتاب قرة العين بفتاوى علماء الحرمين، للمؤلف الشيخ حسين إبرهيم المغربي مفتي المالكية بمكة: “ما قولكم في التسمية بعبد النبي هل يجوز أم لا؟ (الجواب) في فتاوى العلامة المذكور (الأمير): لم أر لأصحابنا (المالكية) حرمة التصريح بالتسمية بعبد النبي، لكن مقتضى كلامهم كراهة التسمية به” [ص/4]. والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

أحمد محمد الكوحة

أحمد ميلاد قدور

 

غيث بن محمود الفاخري

نائب مفتي عام ليبيا

03/ربيع الآخر/1437هـ

13/يناير/2016م

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق