طلب فتوى
الفتاوىالمواريث والوصايا

هل عدم مطالبة الوارث بحقه حياءً يعد تنازلا عنه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (3150)

 

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

توفيت أمي قبل سنة، ولها ميراث أرض من والدها، ولم تتنازل عنه كتابة، وقد قالت لأحد أبنائها: لا تطلبوا منهم شيئا في حياتي، وقالت لابن آخر: لا أريد منهم شيئا، والظاهر أن دافع ذلك هو الاستحياء من الإخوة، فهل يجوز للأبناء المطالبة بنصيب أمهم في الميراث؟ علما بأن الأرض الموروثة لم تقسم على الورثة بعد.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإن كان الواقع ما ذكر في السؤال، من أن الحامل على قول الأم لأبنائها هو الحياء من إخوتها؛ فلا عبرة به، والعلماء متفقون على حرمة ما أخذ بسيف الحياء، وعليه؛ فيجوز للورثة المطالبة بنصيبهم في ميراث أمهم، وعلى إخوة الأم أن يُبرؤوا ذمتهم ويعطوا ميراث أختهم لورثتها، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

أحمد ميلاد قدور

محمد علي عبد القادر

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

07/ربيع الأول/1438هـ

06/ديسمبر/2016م

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق