أهــم مــا ورد فـي حلقـة الإســــلام والحيـــــاة للشيــخ د. الصـادق الغريـانـي يوم الأربعاء 16/09/2020
أهــم مــا ورد فـي حلقـة الإســــلام والحيـــــاة للشيــخ د. الصـادق الغريـانـي يوم الأربعاء 16/09/2020
أهــم مــا ورد فـي حلقـة الإســــلام والحيـــــاة للشيــخ د. الصـادق الغريـانـي يوم الأربعاء 16/09/2020
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: قوات بركان الغضب التي خاضت معارك العزة والشرف في الدفاع عن طرابلس ودحرت العدو في حرب دامت أربعة عشر شهرا فقد فيها الآلاف أطرافهم وأكثر من ألف وثمانمائة أرواحهم ولا تزال الجراح تنزف.
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: بعد هذه التكلفة الباهظة التي دفعتها قوات بركان الغضب، ولا تزال، نؤمل منهم بعد رجوعهم من ميادين القتال أن يتجهوا إلى ميادين البناء؛ إلى الإصلاح ومحاربة الفساد، ويقولوا رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، لا أن يقفوا موقف المتفرج وهم يرون السياسيين يقطفون ثمار انتصاراتهم، ويعبثون بمصير البلد في فساد مالي وإداري وسياسي لا نظير له!
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: فرط بركان الغضب في حقوق أنفسهم، وأن يكون لهم كيان باسمهم يمثلهم ويدافع عنهم، وهو الحرس الوطني، فلم يمكنوهم منه! لماذا لم يمكنوهم منه؟ لأنهم متفرقون غير متفقين ولا جادين فيه، ولم يمكنوهم منه لأنه خطوة في طريق الإصلاح وبناء المؤسسات، والمسؤولون في الرئاسي والدولة لايولون ذلك اهتماما، لأن البعثة الأممية لاتعطي مشروع الحرس الوطني اهتماما!
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: بركان الغضب فرطوا في حقوق إخوانهم من الشهداء، لماذا قتل رفاقهم في السلاح الذين كانوا معهم في الجبهات وفقدوا أرواحهم؟ من أجل أن يتحرر وطنهم من الظلم والفساد، ويقام فيه العدل والحق، ويَسترد الناسُ كرامتهم، فهل حققوا لهم بموقفهم المتفرج على الفساد ما ماتوا من أجله؟
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: بركان الغضب فرطوا في حقوق إخوانهم الجرحى الذين كانوا معهم في التبات، وهم يعانون الآن الآلام، وفقد الأطراف، ولا يجدون الرعاية الصحية، يستغيثون ولا حياة لمن تنادي، والأموال تنهب، لقد رأوا قبل أيام فيديو الجريح الذي انفجر فيه لغم، وما يعانيه من فاقة وحرمان حتى في العيش، فضلا عن العلاج المناسب، فمن سيسمع لهذا الجريح وسط هذا الفساد! إذا كان رفاقُه في السلاح لم يسمعوا له ولأمثاله!
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: بركان الغضب فرطوا أيضا في حقوقهم في إدارة البلد، يرون المناصب القيادية يعين فيها الموالون لحفتر، والقذافي، ورأوا مؤسسة الكهرباء يعين فيها من أفسدها، وفضح فساده ديوانُ المحاسبة، ورأوا من هو مطلوب القبض عليه للتحقيق في الفساد المالي يصول ويجول ويُدعم من الرئاسي، وتمر عليهم هذه القرارات مرور الكرام! حتى عندما خرجت مظاهرات احتجاج على هذه القرارات لم يشارك منهم فيها إلا عدد قليل لا يكاد يذكر!
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: بركان الغضب فرطوا أيضا في حقوقهم السياسية، يرون الحوارات التي يتسابق إليها المهرولون في المغرب ومصر وسويسرا، يريد هؤلاء المهرولون العشرة أو العشرون مع البعثة الأممية أن يقرروا مصير ليبيا!
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: هم في الواقع يتحاورون مع حفتر، لأن عقيلة صالح أو غيره من أعضاء طبرق لو واحد منهم يتكلم بكلمة واحدة في الحوار لا يريدها حفتر، مثل أن يلوموه على قفل موانئ النفط التي كلفت البلد المليارات الكثيرة، سيكون مصيره مصير زميلتهم التي اختطفت، ولصاروا مثلها في خبر كان، اختطفت لمجرد أنها أدانت عدوان حفتر على طرابلس.
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: من الذي خول العشرة أو العشرين أن يتكلموا باسم الليبيين ويقرروا مصيرهم، هذه انتقاءات البعثة الأممية من بعض الحزبيين والسياسيين بطريقة الصخيرات نفسها!
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: الناس يشتكون من انقطاع الكهرباء وعدم توفر الخدمات واستمرار الأزمات، وحين يطلب منهم الخروج للمطالبة بحقوقهم لا يخرج إلا القليل!
🔘 الشيخ د. الصادق الغرياني: القرارات وحدها لمحاربة الفساد لا تكفي إذا لم يكن هناك متابعة وتنفيذ لها.