طلب فتوى
Uncategorized

التسمية باسم (ألمى)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (2723)

 

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

ما حكم تسمية المولودة باسم (أَلْمَى)؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإن من حق المولود على والده أن يحسن اختيار اسمه، ومن الإحسان في الاسم سهولة لفظه، وجميل معناه، والتفاؤل به، وربطه بتاريخ الأمة، وأمجادها، وقد غير رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اسم (حرب) إلى (سِلْم) [أبوداود:4956]، واسم (عاصية) إلى (جميلة)[مسلم:1239].

و(ألمى) وصف للمذكر، ومؤنثه لمياء؛ قال أبو محمد ابن قتيبة رحمه الله: “اللّمى: وهو سوادٌ يكون في الشفتين واللّثات، يقال: امرأةٌ لمياء، ورجلٌ ألمى” [الجراثيم:1/192]، وقال الجوهري رحمه الله: “اللمى: سُمرة في الشَفَة تُستحسَن. ورجلٌ ألْمى وجاريةٌ لَمْياءُ بيِّنة اللَمى” [الصحاح:2485/6].

وبهذا يتبين أن اسم (ألمى) وصف للذكر، دون الأنثى، فتسمية المولودة به غير لائق، وفي الأسماء الحسنة – البعيدة عن الاشتباه – غُنْية، وهي كثيرة، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

أحمد ميلاد قدور

أحمد محمد الكوحة

 

غيث بن محمود الفاخري

نائب مفتي عام ليبيا

25/صفر/1437هـ

07/ديسمبر/2015م

 

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق