التسمي بأسماء (رِيفانا) و(رِيتَال) و(رِتَال)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (2762)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
رُزقت ببنت وسميتها (رِيفانا) والآن أريد تغيير اسمها إلى (رِيتَال) أو (رِتَال)، فهل يجوز لي تسمية ابنتي بأحد هذه الأسماء؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن من حق المولود على والده أن يحسن اسمه، ومن الإحسان في الاسم سهولة لفظه، وجميل معناه، والتفاؤل به، وربطه بتاريخ الأمة وأمجادها، وقد غير رسولُ صلى الله عليه وسلم اسم حرب إلى سِلْم [أبوداود:4956]، واسم عاصية إلى جميلة [مسلم:1239].
وأسماء (ريفانا، وريتال، ورتال) ليست أسماءً عربية، ولا يُعرف ما تدلُّ عليه، ولا ينبغي للمسلم أن يسمِّي ولده باسمٍ لا يعرف معناه، لمجردِ التقليدِ لغيره؛ لاحتمال أن يكون معناه دالًّا على كفرٍ، أو على مستقبحٍ شرعًا أو عرفًا، وهو لا يدري.
وفي الأسماء الحسنة – البعيدة عن الاشتباه – غُنْية، وهي كثيرة، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
أحمد ميلاد قدور
محمد علي عبد القادر
غيث بن محمود الفاخري
نائب مفتي عام ليبيا
01/ربيع الآخر/1437هـ
11/يناير/2016م