طلب فتوى
Uncategorized

التسمي باسم (صدام)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (2427)

 

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

سُمِّيْتُ باسم (صَدّام)، على اسم الرئيس العراقي السابق (صدام حسين)؛ لأجل ما أظهر من معاداة لقوى الطغيان الغربية، ولما كبرتُ علمتُ أنه كان قوميا شيوعيا جبارا سفاكا للدماء، فرَّ من بطشه وجبروته كثير من الصالحين وأهل الخير، فكرهت اسمي هذا، وأردت تغييره إلى اسم (أحمد)، فما حكم ذلك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإن من حق المولود على والده أن يحسن اسمه، ومن الإحسان في الاسم سهولة لفظه، وجميل معناه، والتفاؤل به، وربطه بتاريخ الأمة وأمجادها، وقد غير رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اسم حَرْبٍ إلى سِلْم [أبوداود:4956]، واسم عاصية إلى جميلة [مسلم:1239].

وعليه؛ فلا بأس من تغيير اسم (صدام) إلى (أحمد)، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

محمد علي عبد القادر

أحمد محمد الكوحة

 

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

19/شعبان/1436هـ

06/يونيو/2015م

 

 

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق