طلب فتوى
الفتاوىفتاوى الشهادة

الحكم بالشهادة لمن مات في المستشفى وقت الثورة ولم تبلغ العائلة انتقاما منها للمشاركة في الثورة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (1137)

 

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

           نحن عائلة )س)، كان أبونا يعاني من مرض في الشعب الهوائية، أُدخل بسببه المستشفى، وفي يوم 2011/7/13 م، أُخرج من قسم العناية، ومنعنا من زيارته في الفترة الصباحية، ولم يتم إبلاغنا بأي تفاصيل عن والدنا إلا بعد وفاته؛ انتقاماً من العائلة؛ لأنهم شاركوا في ثورة فبراير، فهل يعد أبونا من الشهداء؟.

           الجواب:

           الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

           أما بعد:

        فإن الشهـادة شرطها أن يكون من مات قد قتل في جبهات القتـال؛ لإعلاء كلمة الله تعالى، أومتأثرا بجراحه من تلك المعارك، تحت شرعية الدولة المسلمة، وهذا لايتحقق فيمن ذكر في هذا السؤال، نسأل الله أن يتقبله بواسع رحمته، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

                                                                 مفتي عام ليبيا

3/جمادى الآخرة/1434هـ

2013/4/14

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق