طلب فتوى
بيانات مجلس البحوث الشرعيةصادر الدار

تغيير اسم (عبد الزوام) المسجل في الأوراق الرسمية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (1953)

 

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

اسمي (عبد الزوام)، وذهبت إلى المحكمة لتغييره إلى (عبد الجواد)، فما الحكم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإن ما أنت بصدده من تغيير اسمك (عبد الزوام)، مطلوب مرغب فيه، وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم تغيير الاسم المعبد لغير الله، روى ابن أبي شيبة عن هانئ بن شريح قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قوم، فسمعهم يسمون رجلًا عبد الحجر، فقال له: (ما اسمك؟ قال: عبد الحجر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أنت عبد الله) [مصنف ابن أبي شيبة:25901]. وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: ” كان اسمي في الجاهلية عبد عمرو، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن” [مستدرك الحاكم: 5336]، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

أحمد محمد الغرياني

أحمد محمد الكوحة

 

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

9/رجب/1435هـ

2014/5/8م

 

 

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق