Uncategorized
تغيير اسم (معمر) إلى (عبد الرحمن)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (2499)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
سُمِّيْتُ باسم (معمّر)، وأنا كاره لهذا الاسم، وأريد تغييره إلى اسم (عبد الرحمن)، فما حكم ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن اسم (مُعَمِّر) لا بأس به من حيث المعنى؛ لأن المقصود به التفاؤل بطول عمر المسمى به، ولكن إذا سبب لك الضيق في حياتك، بسبب ارتباطه في أذهان الناس بشخص بغيض؛ فلا مانع شرعًا من تغييره إلى اسم (عبد الرحمن)، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
محمد الهادي كريدان
أحمد ميلاد قدور
غيث بن محمود الفاخري
نائب مفتي عام ليبيا
02/ذو القعدة/1436هـ
17/أغسطس/2015م