طلب فتوى
Uncategorized

حكم التسمي باسم (هونادا) و (هنادة)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (2727)

 

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

سميت ابنتي (هونادا)؛ لأني وجدت – في بعض المواقع على شبكة الإنترنت – أنها (اسم شجرة في الجنة، وأصل الاسم تركي)، ولكنها سجلت خطأً في كتيب العائلة (هُنَادَة)، وهذه الكلمة لها معنى غير جيد في اللغة العربية، وأريد الآن تصحيح هذا الخطأ في التسجيل، فما حكم ذلك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإن من حق المولود على والده أن يحسن اسمه، ومن الإحسان في الاسم سهولة لفظه، وجميل معناه، والتفاؤل به، وربطه بتاريخ الأمة وأمجادها، وقد غير رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اسم حرب إلى سِلْم [أبوداود:4956]، واسم عاصية إلى جميلة [مسلم:1239].

واسم (هونادا) ليس عربيا، ولا يُعرف ما يدل عليه، وليس هناك دليل على أنه اسم لشجرة في الجنة، ومواقع الأسماء على الشبكة غير موثوقة، ولا ينبغي للمسلم أن يسمِّي ابنته باسمٍ لا يعرف معناه، لمجردِ التقليدِ لغيره؛ لاحتمال أن يكون معناه دالًّا على كفرٍ، أو على مستقبحٍ شرعًا أو عرفًا، وهو لا يدري.

واسم (هُنَادَة) لم نجد له ذكرا في كتب اللغة العربية على هذا الوزن، وإنما الموجود هِنْد، وهُنَيْدة، وهَنَّادة، ولها معان حسنة.

عليه؛ فإننا ننصحك بتركِ هذين الاسمين، واختيار أيّ اسم آخر حسن، لا لَبس فيه، ولا غموض، والأسماء الحسنة – البعيدة عن الاشتباه – كثيرة وكافية، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

أحمد ميلاد قدور

أحمد محمد الكوحة

 

غيث بن محمود الفاخري

نائب مفتي عام ليبيا

03/ربيع الأول/1437هـ

14/ديسمبر/2015م

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق