لا يعد من الشهداء
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (1110)
السيد المحترم/ مدير إدارة رعاية أسر الشهداء والمفقودين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة، وبعد:
فبالنظر إلي كتابكم المشار إليه بالرقم (877 – 2013) المتعلق بالسؤال عن السيد (م.س.ق) الذي وافاه الأجل في يوم 24/7/2011م، حيث إنه اعتقل من قبل كتائب الطاغية في بداية الثورة، ثم أطلق سراحه، والتحق بالثورة في الجبل الغربي، وشارك في العديد من المعارك، وبعد ذلك ألمّ به مرض، ولم يمكث مليّا حتى وافاه الأجل بوفاة طبيعية، إثر ذلك المرض، فهل يعد من الشهداء؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن الشهادة شرطها أن يكون من مات قد قتل في جبهات القتال؛ لإعلاء كلمة الله، أو متأثّـرًا بجراحه من تلك المعارك، تحت شرعية الدولة المسلمة، وهذا لا يتحقق فيمن ذكر في هذا السؤال، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
26/جمادى الأولى/1434هـ
2013/4/7