مات حاملاً معه أعلام الاستقلال

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (984)

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

       ابني عمره 14 سنة، خرج يوم 12-10-2011م على دراجته، حاملاً معه عدداً من أعلام الاستقلال لتوزيعها، وبينما هو يقوم بذلك قتله أحد المنتمين لكتائب القذافي، فهل هو شهيد؟ علماً بأن هناك مقطع فيديو يؤكد ذلك.

الجواب:

           الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

          فإن ما فعله هذا الفتى يعتبر من أعمال المقاومة، والتشجيع عليها، خاصة في ذلك الوقت الذي خنع فيه كثير من الرجال، ولا فرق بينه وبين الذين خرجوا في المظاهرات فقتلوا، وحُكم بأنهم شهداء إن شاء الله تعالى؛ عليه؛ فإننا نحسب هذا الفتى من الشهداء بإذن الله، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

                                                                        مفتي عام ليبيا

23/ربيع الآخر/1434هـ

2013/3/5