طلب فتوى
Uncategorized

ما حكم التسمي باسم (أسنات)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (2820)

 

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

سمّيت ابنتي باسم (أسنات)، وبعدَها علمتُ أنّه اسمٌ أعجميّ، فهل يجوزُ لي أنْ أغيرهُ إلى اسمِ أمجاد؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإنّ مِن حقِّ المولودِ على والدِه أن يحسنَ اسمَه، ومن الإحسانِ في الاسمِ سهولةُ لفظِه، وجميلُ معناه، والتفاؤل به، وربطُه بتاريخ الأمة وأمجادِها، وقد غير رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اسمَ حربٍ إلى سِلْم [أبوداود:4956]، واسم عاصية إلى جميلة [مسلم:1239].

واسم (أَسنات) ليس اسمًا عربيًّا، ولا يُعرف ما يدلُّ عليه، ولا ينبغي للمسلمِ أن يسمِّي ابنتَه باسمٍ لا يعرفُ معناه، لمجردِ التقليدِ لغيره؛ لاحتمال أن يكون معناه دالًّا على كفرٍ، أو على مستقبحٍ شرعًا أو عرفًا، وهو لا يدرِي، عليه؛ فيجوز تغيير اسم ابنتِك إلى (أمجاد)، وهو جمع مَجْدٍ، وفيه معنى العزة، والرفعة، والمقام العالي، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

أحمد ميلاد قدور

محمد علي عبد القادر

 

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

13/جمادى الأولى/1437هـ

22/فبراير/2016م

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق