طلب فتوى
الفتاوىالمواريث والوصايا

مناسخة شرعية

قسمة تركة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (5806)

 

ورد إلى دار الإفتاء الليبية السؤال التالي:

تُوفِّيَ (ض) عن زوجتيه (خ) و(ح)، وأبنائه: (م)، و(ك)، و(ص)، و(ع)، و(ن)، و(س)، وبناته: (ج)، و(د)، و(ط)، و(إ)، و(ظ)، و(ث)، و(ش) ثم تُوُفِّيَ (م) عن أمه (خ)، وزوجته (س ع)، وابنه (ع م)، وبنته (ق م)، وترك المتوفى أولًا (ض) مبلغًا ماليًّا في حساب مصرفي ببريطانيا، تحوَّل تلقائيا إلى ابنه المتوفى بعده بسنة تقريبًا (م)؛ لكونه الشخص الوحيد الذي له حق التصرف في حساب أبيه بعد موته، حيث إن على صاحب الحساب أن يُعيِّن شخصًا يتعامل معه المصرف بعد موته، وتنتقل الأموال إليه، ثم انتقل المبلغ نفسه إلى وَلَدَيِ المتوفى آخرًا، فكيف يُقسَّم المال المُودع في حساب المتوفى أولًا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فما تركه الميت من أموال تنتقل ملكيته إلى ورثته جبرًا، ولا يحقُّ لأحد من الورثة -ابنا أو غيره- أن يمنع البقية من استيفاء حقوقهم، وإن مكَّنته لوائح بعض الدول من ذلك.

عليه؛ فإن كان الحال ما ذكر؛ فقد انتهت الفريضة الشرعية بعد إجراء المناسخة إلى (5472) سهمًا، صحَّ منها لِـ(خ) (426) سهمًا، وصحَّ منها لِـ(ح) (342) سهمًا، وصحَّ منها لكل واحد من: (ك)، و(ص)، و(ع)، و(ن)، و(س)، أبناء (ض) (504) أسهمٍ، وصحَّ منها لكل واحدة من: (ج)، و(د)، و(ط)، و(إ)، و(ظ)، و(ث)، و(ش) بنات (ض) (252) سهمًا، وصحَّ منها لِـ(س ع) (63) سهمًا، وصحَّ منها لِـ(ع م) (238) سهمًا، وصحَّ منها لِـ(ق م) (119) سهمًا، تمام القسمة، كما هو موضَّحٌ بالجدول المرفق، والله أعلم.

 

8 16 304 24 72 5472
زوجة (خ) 1 1 19 4 12 426
زوجة (ح) 1 19 342
ابن (م) 7 14 28 ت
ابن (ك) 28 م 504
ابن (ص) 28 م 504
ابن (ع) 28 م 504
ابن (ن) 28 م 504
ابن (س) 28 م 504
بنت (ج) 14 م 252
بنت (د) 14 م 252
بنت (ط) 14 م 252
بنت (إ) 14 م 252
بنت (ظ) 14 م 252
بنت (ث) 14 م 252
بنت (ش) 14 م 252
زوجة (س ع) 3 9 63
ابن (ع م) 17 34 238
بنت (ق م) 17 119

 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

عبد العالي بن امحمد الجمل

حسن بن سالم الشريف

 

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

03//ربيع الآخر//1446هـ

06//10//2024م  

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق