الفتاوىفتاوى الشهادة
من توفي إثر إصابته بحالة من الخوف والذعر؛ نتيجة قصف الناتو
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (1790)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
توفي ابني إثر إصابته بحالة من الخوف والذعر؛ نتيجة شدة القصف على معسكر (77)، مما سبب له حالة نفسية و”رعشة”، أدَّت إلى إصابته بسرطان الدم، ثم توفي بعدها، فهل يعدُّ من الشهداء؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن الشهادة شرطها أن يكون من مات قد قتل في جبهات القتال؛ لإعلاء كلمة الله، أو متأثّـرًا بجراحه من تلك المعارك، تحت شرعية الدولة المسلمة، وهذا لا يتحقق فيمن ذكر في هذا السؤال، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
أحمد محمد الغرياني
أحمد ميلاد قدور
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
24/ربيع الآخر/1435هـ
2014/2/24م