يعتبر شهيدا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (1316)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
أنا المواطن (م) أتقدم ببيان وفاة ابني (س) أحد الثوار، الذي تم القبض عليه بتاريخ 2011/8/13م من قبل كتائب القذافي وهو متجه لمدينة غريان، ناقلا أسلحة دعمًا للثوار، وتم سجنه باللواء 32 سابقًا، وقد أعدم حرقًا مع مجموعة من الثوار بمعسكر صلاح الدين فيما عرف بمحرقة اليرموك، فهل يعدّ من الشهداء؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فما دام المذكور قُتل من قبل كتائب النظام السابق وأعوانه؛ بسبب انضمامه إلى الثورة، والدفاع عن الحق وأهله، وبسبب دعمه للمجاهدين في جبهات القتال، فإنه يُعدّ من الشهداء إن شاء الله تعالى، ويحق له ما يحق للشهداء، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
غيث محمود الفاخري
أحمد ميلاد قدور
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
3/شعبان/1434هـ
2013/6/12م