الرحلات الجماعية للطلبة والطالبات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (1909)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
يعتزم “صندوق المستقبل لبرامج الطفولة والشباب”، القيام برحلات جماعية للطلبة والطالبات الذين تتراوح أعمارهم بين (11 – 15 سنةً)، وذلك لزيارة الأراضي المقدّسة، ومواقع الفتوحات الإسلامية، بغية تعريف الأجيال على أمجاد الأمة الإسلامية، فبماذا توجّهوننا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد :
فإذا كان الحال كما ذُكر، فلا حرج من القيام بمثل هذه الرحلات التثقيفية، التي تعود بالخير على الناشئة، شريطة أن يكون مع كل طالبة محرمٌ لها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة) [البخاري 43/1]، كما ينبغي عليكم أن تحرصوا على عدم اختلاط الجنسين ببعضهم، في أماكن المبيت، وأوقات الزيارات، وما أشبهه؛ لما يترتب على الاختلاط من مفاسد عظيمة، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
أحمد محمد الكوحة
أحمد محمد الغرياني
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
20/جمادى الآخرة/1435هـ
2014/4/20م