تسمية المولودة باسم (ريناد)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (2316)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
ما حكم تسمية المولودة باسم (ريناد)؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن من حق المولود على والده أن يحسن اسمه، ومن الإحسان في الاسم سهولة لفظه، وجميل معناه، والتفاؤل به، وربطه بتاريخ الأمة وأمجادها، وقد غير رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اسم حَرْبٍ إلى سِلْم [أبوداود:4956]، واسم عاصية إلى جميلة [مسلم:1239].
واسم (ريناد) ليس عربيا، ولا نعرف ما يدل عليه في اللغات الأخرى، ولا يعرف من تسمى به من أهل الخير، فيكره لذلك التسمي به، وأما إن ارتبط ببعض أهل الفسق؛ كالممثلات والمطربات، أو أهل الكفر كائنا ما كانوا، أو كان معناه دالا على كفر، أو على مستقبح شرعا أو عرفا؛ فيحرم حينئذ التسمي به, وفي الأسماء الحسنة – البعيدة عن الاشتباه – غُنْية، وهي كثيرة، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
محمد الهادي كريدان
أحمد ميلاد قدور
غـيث بن محمـود الفـاخـري
نائب مفتي عام ليبيا
17/جمادى الآخرة/1436هـ
07/أبريل/2015م