التسمي باسم (مبروك)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (2782)

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

اسمي (المبروك)، وقيل لي إنه من التبرك، ولذا لا يجوز التسمي به، فما حكم التسمي به؟ وهل يجوز تغييره إلى مبارك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإن لفظة (مبروك) كلمةٌ عامية، ليست فصيحة، يقصد بها التهنئة بالبركة؛ بمعنى (مبارك)، والتسمي بها جائز؛ لأنه لم يرد نهي عنها، والأصل في باب الأسماء الجواز إلا ما ورد النهي عنه، وقد شاع هذا الاسم في العصور المتأخرة، وتسمى به بعض الفضلاء، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

أحمد ميلاد قدور

أحمد محمد الكوحة

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

15/ربيع الآخر/1437هـ

25/يناير/2016م