من الأحق برعاية المريض
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (2848)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
امرأة تبلغ من العمر نحوَ 90 سنة، وأصيبت بمرض فقد الذاكرة “الزهايمر”، ولديها ثلاث بنات مِن دارِ الرعاية، يقُمنَ بخدمتها، قامت بتربيتهنّ منذ الصّغر، ولها من الأقارب أبناءُ ابن عمها، وبنات ابن عمها، وأبناء أختها، وبنات أختها، وعندَها أملاكٌ، فمن أحقُّ الناس بالوصاية عليها؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإنه يُرجع في ذلك إلى القضاء، فهو الذي يثبتُ حاجةَ هذه المرأةِ للحجرِ أو ينفيها، كما أنه الجهةُ المخولةُ بعد التحري بتحديدِ الوصيّ، فعلى من يهمه أمرها أن يتقدم بهذا الطلب إلى قاضي المحكمة الابتدائية بتلك الجهة للنظر في أمرها، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
04/جمادى الآخرة/1437هـ
13/مارس/2016م