تغيير الاسم من (ريماس) إلى (جوري)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (3402)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
سميت ابنتي باسم (ريماس) ثم بلغني أنه لا يجوز التسمية به، فهل يجوز لي تغييره إلى اسم (جوري)؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإنّ من حق المولود على والده أن يحسن اسمه، ومن الإحسان في الاسم سهولة لفظه، وجميل معناه، والتفاؤل به، وربطه بتاريخ الأمة وأمجادها، وقد غير رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اسم حرب إلى سِلْم [أبوداود:4956]، واسم عاصية إلى جميلة [مسلم:1239].
واسم (ريماس) ليس عربيًّا، ولا يُعرف ما يدل عليه، ولا ينبغي للمسلم أن يسمي ولده باسم لا يعرف معناه، لمجرد التقليد لغيره؛ لاحتمال أن يكون معناه دالا على مستقبح شرعًا أو عرفًا، وهو لا يدري.
وكذلك اسم (جُوْرِي) ليس عربيا، وينقل أنه بالألف واللام اسم علم للورد الأحمر المعروف، ولكنه بهذا اللفظ (جوري) يعطي معنى منكرًا في اللغة العربية، وهو أمر الأنثى بالجَوْر، وهو الظلم.
وعليه؛ فلا ينبغي التسمية به أيضا، والأسماء الحسنة البعيدة عن الاشتباه كثيرة، ففيها غنية وكفاية، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
أحمد محمد الكوحة
أحمد ميلاد قدور
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
04/صفر/1439هـ
24/أكتوبر/2017م