الحكم بالشهادة لمن مات أثناء تأديته واجبه في جهاز الأمن الرئاسي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (932)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
التحق أخي بجهاز حماية أمن المجلس سابقاً المسمى حالياً الأمن الرئاسي، وعند تأدية واجبه الوظيفي تم إختطافه وقتله من قبل أزلام النظام، فهل يعدُّ من الشهداء؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن الشهادة شرطها أن يكون من مات قد قتل في جبهات القتال لإعلاء كلمة الله، أو متأثرا بجراحه من تلك المعارك تحت شرعية الدولة المسلمة، وهذا وإن كان قد شارك في حفظ الأمن، فإنه لا يتحقق فيه شرط الشهادة في سبيل الله، نسأل الله العلي القدير أن يدخله فسيح جناته، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
11/ربيع الآخر/1434هـ
2013/2/21