العمل في المصرف التجاري الوطني
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (2366)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
أنا موظف في المصرف التجاري الوطني، فما حكم عملي بهذا المصرف؟ علمًا بأني أشتغل في قسم الخزينة، وليس لي علاقة بأي معاملة ربوية.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فمصرف التجاري الوطني لم يتحول بعد إلى مصرف إسلامي، فهو لايزال مصرفًا ربويا، والعمل في المصارف الربوية – بغض النظر عن موقع العمل فيها – غير جائز شرعًا؛ لأن جزءا من أجور الموظفين هو من حصيلة الفوائد الربوية، وقد قال جابر رضي الله عنه: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء) [مسلم:1598]، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
محمد الهادي كريدان
أحمد ميلاد قدور
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
21/رجب/1436هـ
10/مايو/2015م