بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (4127)
ورد إلى دار الإفتاء الليبية السؤال التالي:
طلقت زوجتي وهي حامل، ثم أرجعتها قبل أن تضع الحمل بيوم، وشهد على رجعتها عمها وشخصٌ آخر، وكنت طلقتها قبل هذه الطلقة طلقة وهي حامل أيضًا، ثم أرجعتها، فهل هذا الطلاق واقع؟ وإن كان واقعًا فكم طلقة بقيت لي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فالطلاق في الحمل واقعٌ على مذاهب جماهير العلماء، من الأئمة الأربعة وغيرهم؛ لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه طلقَ امرأته وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ ليُطَلِّقْهَا طَاهِرًا أَوْ حَامِلًا) [مسلم:1471].
وعليه؛ فإن كان الحال كما ذكر فقد لزمتك طلقتان، وعليك أن تنتبه لنفسك، وتتجنب الطلاق؛ لأنك إذا طلّقت مرة أخرى فإنّ المرأة تحرم عليك، ولا تحلّ لك حتى تنكح زوجًا غيرك نكاح رغبة؛ لقول الله تعالى: ﴿الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾ [البقرة: 229]، ثم قال: ﴿فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ﴾ [البقرة: 230]، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(أعطيت هذه الفتوى بناء على طلب المستفتي وإقراره بأن القضية موضوع الفتوى ليست معروضة على القضاء، وإذا ثبت خلاف ذلك فتعد الفتوى لاغية، ويخضع صاحبها للمساءلة القانونية).
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
أحمد ميلاد قدور
حسن سالم الشريف
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
30// جمادى الآخرة// 1441هـ
24// 02// 2020م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجي يتعاطي الحشيش والمخدرات واحيانا يصبح مزاجه غرييب
وغير طبيعي يصرخ ويضرب ويطلق ودائما يذكر الطلاق انتي طالق
ثم ياتي ويقول انا كنت غير واعي
وفعلا يصبح انسان اخر
هل يقع الطلاق في هذه الحاله