بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (4234)
ورد إلى دار الإفتاء الليبية السؤال التالي:
ما هي حدود الأرض الواقعة بها المغارسة وفقًا للحجج المرفقة، حيث وقعت في جنان داخل أرض عائلة ص، ونصها من وثيقة المغارسة: (حضر السيد ع وقرر مشهدا أن له نصف جنان شجر الزيتون والعود والرقيق الداخل يده بالمغارسة من ورثة ص… الكائن مكانه ببرية سيدي ز المعروف وذكر حدوده قبلة وشرقا وجوفا … ثم قال بل حدود الجنان المذكور على حافت رباطه في الأربعة نواحي..)، وجاء تفصيل الحدود بوثيقة بيع ولد الغارس ع لشقيقه م نصيبه من شجر الزيتون، فما الذي يجري فيه القسم؟
الجواب:
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فبعد الاطلاع على وثيقتي المغارسة والبيع، تبين أن الأرض التي تناولتها المغارسة هي الأرض المغروسة بالزيتون، المحوطة بالطابية من جهاتها الأربع، والتي يحدها قبلة رباط ورثة غ و ط، وشرقًا رباط وورثة ص، وجوفًا كذلك -أي رباط وورثة ص- وغربًا ف و ظ، وهي التي يجري فيها القسم، على ما شرطاه بينهما، إن وقعت المغارسة صحيحةً مستوفيةً للشروط، ولا تتناول بقية أرض ص، والله أعلم.
وصلَّى الله على سيّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
عبد الدائم بن سليم الشوماني
حسن سالم الشريف
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
19//محرم//1442هـ
07//09//2020م