حكم التسمي باسم ((أيهم)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (2368)
ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:
رزقت بولد، فسميته (أيهم)، ثم تبين لي بمراجعة المعاجم اللغوية، أنه اسم غير حسن؛ لأن له معان كثيرة سيئة؛ منها: المجنون، وعديم الفهم، والأصم، والأعمى، والبلد الذي لا علم به، وغيرها، والأسوأ من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الأيهمين.
فما حكم التسمي بهذا الاسم؟ وهل يلزمني تغييره؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن كثيرا من الأسماء يكون لها أكثر من معنى، وقد يكون بعضها مكروها، ومن المعاني الحسنة لهذا الاسم: الشجاع.
وأما الحديث فلم نقف عليه مسندا، ولا يذكره إلا أهل اللغة بلا إسناد، فلا حجة فيه، وقد فسروا الأيهمين بالسيل والحريق.
عليه؛ فلا بأس بالتسمي به، ولا يلزمك تغييره، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
أحمد ميلاد قدور
محمد الهادي كريدان
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
21/رجب/1436هـ
10/مايو/2015م