الشركةالفتاوىالمعاملاتالمواريث والوصايا
هل يجوز لبعض الورثة ترك حصصهم بينهم على الشيوع؟
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رقم الفتوى (5243)
ورد إلى دار الإفتاء الليبية السؤال التالي:
توفي رجل عن خمسة أبناء وأربع بنات، وعند تقسيم الميراث؛ طلب خمسةٌ من الورثة أن تبقى أنصبتهم دون قسمة، شركة بينهم على الشيوع، فهل يحق لهم ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإذا كان بعض الورثة أخذوا حصصهم من التركة، والبعض الآخر أرادوا أن تبقى حصصهم مشتركة بينهم على الشيوع ليقوموا بتنميتها والعمل فيها فلا حرج بشرط أن يبين لكل واحد منهم مقدار الميراث الذي ينوبه وأسهم به في هذه الشركة؛ لأن رفع الجهالة شرط في صحة العقود، والشركة على الشيوع جائزة، والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لجنة الفتوى بدار الإفتاء:
عبد الرحمن بن حسين قدوع
حسن بن سالم الشريف
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
مفتي عام ليبيا
06//محرم//1445هـ
24//07//2023م