طلب فتوى
الفتاوىقضايا معاصرة

حكم عزل خطيب لأنه كان مؤيدا للثورة

بسم الله الرحمن الرحيم

رقم الفتوى (188)

 

         ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

       رجل عمل إماما وخطيبا في أحد المساجد أكثر من عشرين سنة، والتحق بالثورة من بداياتها، وتعرض لشتى أنواع الظلم، وبعد انتصار الثورة بأشهر تفاجأ بأن مدير الأوقاف في منطقته (ترهونة) أقاله من الخطابة بسبب شكاوى من المؤيدين للنظام السابق، مع العلم بأن مدير الأوقاف ممن جلس مع أحد أبناء القذافي في الثورة ووصف الثوار بالخوارج، فهل يحق لهم هذا، وما نصيحتكم؟

        الجواب:

        الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

        أما بعد:

        فإن تمكين الأئمة والخطباء من اختصاص وزارة الأوقاف، وليس من اختصاص دار الإفتاء، فعليكم أن تتقدموا للمسؤولين في وزارة الأوقاف لينظروا في هذا الأمر، ليمكّنوا من هم أهل للخطابة مع حسن سيرتهم، ونظافة ماضيهم، ونصرتهم للحق.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

                                                                     مفتي عام ليبيا

15/جمادى الآخرة/1433هـ

2012/5/6

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق