فريضة شرعية 137

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (2448)

ورد إلى دار الإفتاء السؤال التالي:

نحن أسرة (ع)، وقد توفي والدنا (ع)، وترك أمّه (ص)، وزوجته (م)، وخمسة ذكور، وهم: (ر)، و(هـ)، و(ح)، و(ج)، و(د)، وأربع إناث، وهن: (ت)، و(و)، و(ن)، و(س)، علمًا بأن الجدةَ أمَّ الوالد هرمةٌ لا تعقل، ووكيلُها ابنها، فكيف يفعل بميراثها؟ وعلمًا بأن تركة المتوفى مشتملة على الآتي:

ـ قطعة أرض مساحتها 11300.65م².

ـ إيجار مخزن (هنقر) مقداره 750 د.ل.

ـ إيجار محل بمنطقة (البيفي) مقداره 600 د.ل.

ـ مبلغ مالي قدره: 116605 د.ل.

فمن يرث ومن لا يرث؟ وما نصيب كل وارث؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه.

أما بعد:

فإن كان الورثة محصورين فيمن ذكر، فقد انتهت الفريضة بعد التصحيح إلى (336) حصة، صح منها للزوجة (م) الثمن فرضا؛ (42) حصة، وللأم (ص) السدس فرضا؛ (56) حصة، والباقي للأبناء والبنات؛ للذكر مثل حظ الانثيين، تمام الفريضة؛ لكل ابن (34) حصة، ولكل بنت (17) حصة.

وأما ميراث الأم الهرمة التي لا تعقل، فيسلم إلى ابنها الموكل عليها، وعليه أن ينفقه في مصالحها حسب حاجتها.

وفي الجدول التالي زيادة بيان لنصيب كل وارث:

والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

محمد الهادي كريدان

أحمد محمد الكوحة

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

04/رمضان/1436هـ

21/يونيو/2015م