طلب فتوى
البيعالفتاوىالمعاملات

معنى القيراط في وثيقة بيع قديمة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (5237)

 

ورد إلى دار الإفتاء الليبية السؤال التالي:

جاء في نص وثيقة: “باع م ح ك… لابني عمه ع وشقيقه م ابني س أشطارا بينهما وذلك كامل قيراطا واحدا من تجزئة أربعة وعشرين قيراطا بعد إخراج مناب م خ ش وإخوته وذلك من كامل الأرض المعروفة بلوغانة الذي يحد كاملها على الإشاعة قبلة مسرب يمر إلى قصر حكومة قضاء العزيزية وطائف أرض (كلام غير واضح) و ع ش وشرقا ورثة الفقيه ع المذكور وأولاد (كلام غير واضح) والصلب العالي الفاصل بين الأرض المذكورة وجوفا أرض أبي ق ش و ف فاصل وغربا طريق وطائف أرض لـ ع ص خ. مع مثل ذلك-قيراط آخر-من كامل الأرض المعروفة بالقزاحية والجديد بمحلة الحميدية وذلك بعد إخراج الربع إلى م خ ش المذكور وإخوته الذي يحد كامل الأرض المذكورة قبلة أرض لورثة هـ د وغربا البير المعروف بالجديد وجوفا ورثة ع ج وغربا الأرض المحددة أولا، باع جميع ذلك لذلك بالحدود والحقوق وعامة المنافع جملة بأسرها بيعا صحيحا شرعيا عاريا عن كل فقد بثمن قدره ومبلغ عده عن كامل القيراطين خمسة ليرات قبضهم البائع المذكور من المشتريين معاينة قبضا وافيا كاملا وأبرأهما الإبراء العام بحيث لم يبق في الثمن ولا في المبيع لا دعوى ولا طلب ولا حق ولا بقية حق وافترقوا على الرضاء والقبول وهم في ذلك على سنة المسلمين (ثم ذكر الشهود)”، أرجو توضيح معنى كلمة: قيراط.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإنّ القيراط المذكور في الوثيقة هو جزء من أربعة وعشرين جزءًا، فتحدد قطعة الأرض المعروفة بـ (لوغانة) ويخرج منها المناب الذي هو على ملك م خ ش وإخوته، والباقي يقسم على أربعة وعشرين جزءا، يعطى منها جزء وهو المسمى بالقيراط لابني العم ع و م بن س، وكذلك الأرض المعروفة بـ (القزاحية والجديد) يخرج منها ربع الأرض الذي هو على ملك م خ ش وإخوته، والباقي يقسم على أربعة وعشرين جزءا، يعطى منها جزء واحد وهو القيراط، لابني العم ع و م بن س.

والجزء المذكور في كل من أرض (لوغانة) و (القزاحية والجديد) يكون أنصافًا بين المشتريَيْن المذكورين، والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

أحمد بن ميلاد قدور

حسن بن سالم الشريف

 

الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

29//ذو الحجة//1444هـ

17//07//2023م

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق