طلب فتوى
الأذكار والأدعيةالعقيدةالفتاوى

ما الرأي الشرعي فيما ورد في مطوية: (هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التسبيح)؟

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رقم الفتوى (5213)

 

ورد إلى دار الإفتاء الليبية السؤال التالي:

ما الرأي الشرعي فيما ورد في المطوية التي بعنوان: (هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التسبيح)؟ وما حكم نشرها، ومن يمنع من نشرها؟

الجواب:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أمّا بعد:

فإنّ ما ورد في الصّفحتين المذكورتين من الآيات والأحاديث، كلّها تحثّ على ذكر الله تعالى، وتحضّ على أورادٍ نافعةٍ ثابتة، ويستحبُّ للناس المواظبةُ على مثل هذه الأذكار، والدعوة إلى ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ‌اذْكُرُوا ‌اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42]، وقال تعالى: ﴿‌وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، ولا يصدّ عن آيات الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم إلَّا جاهلٌ فيُعلم، أو منافقٌ فيؤخذ على يَدَيْهِ، قال تعالى: ﴿‌وَإِذَا ‌قِيلَ ‌لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾ [النساء: 61]، والله أعلم.

وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

 

 

لجنة الفتوى بدار الإفتاء:

أحمد بن ميلاد قدور

حسن بن سالم الشّريف

 

الصّادق بن عبد الرحمن الغرياني

مفتي عام ليبيا

22//ذو القعدة//1444هـ

11//06//2023م

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق